فقدان الذاكرة نعمة إذا كان لذكريات مؤلمة، لكن مع هدير ماذا أصبح..؟

Sponserd Ads

كم من شخص يتمنى فقدان الذاكرة عند حدوث حدث مؤلم بحياته متوقعا بأن في ذلك الحل أو المهرب لآلامه! ولكن في حقيقة الأمر انت تنظر أسفل قدميك لا تعلم أن في فقدان الذاكرة ألم أكثر من الهروب من الألم نفسه،

ماذا تشعر حينما تستيقظ فجأة لتجد نفسك ناسيًا ما مررت به من أشخاص، تعليم، موهبة، انجازات فتجد نفسك عند النقطة “صفر”. هدير عبدالله الفتاة العشرينية التي أصيبت بفقدان الذاكرة نتيجة صدمة نفسية، لتعاني أيام عديدة من فقدان ما أحبته وما تميزت به، نسيان كامل للهدف –الحلم-الموهبة..

Sponserd Ads

أمر يتمناه البعض في بدايته ولكن لا يعلم ما قد يعانيه بعد ذلك!. تحدت هدير الأمر ليس بمرة واحدة ولكن مرتان مرة عند الصدمة النفسية ومرة أخرى عند النسيان، ولكن هذه المحاربة العشرينية واجهت وأعادت لنفسها هدفها وحلمها من جديد لتبدأ ما حلمت به “علامة تجارية لملابس خاصة بها” فبدأت تستغل دراستها للرسم وترسم على الملابس والكابات المختلفة ولم تتوقف هدير عند ذلك ولكنها أخذت من صبرها على مرضها صبرا من نوع آخر في تنفيذ فن الكورشيه لتصنع أشكال مختلفة وتبدأ في عرضها على قنوات السوشيال ميديا.

بعد ما مرت به هدير من مرض وتحدي وصدمة وسعي هناك جملة تقولها فيروز حققتها اليوم ألا وهي “زاهدًا فيما سيأتي ناسيًا ما قد مضى”

كتبه | خلود محمود