التعلم النشط واستراتيجية

Sponserd Ads

التعلم النشط واستراتيجياتة

كتبت/ بسملة فؤاد 

ما هي استراتيجية التعلم النشط 

أنواع استراتيجية التعلم النشط 

أهداف استراتيجية التعلم النشط 

اهمية استراتيجية التعلم النشط 

كيفية تطبيق استراتيجية التعلم النشط

فلسفة استراتيجية التعلم النشط

دور المعلم والمتعلم في استراتيجية التعلم النشط 

معوقات استراتيجية التعلم النشط 

ما هي استراتيجية التعلم النشط

استراتجيات التعلم النشط هي طرق تساعد في توجيه المتعلمين والمعلمين إلى أساليب فعالة لمساعدة الجميع على الانخراط في الأنشطة القائمة على الأفكار حول كيفية تعلم الناس.

ويمكن استخدام تلك الاستراتيجيات المتعددة في كل من تخصصات التعلم.

أنواع استراتيجيات التعلم النشط

  1. العصف الذهني

وفي هذا النوع من استراتجيات التعلم النشط، يتم منح الطلاب وقتاً للتوصل إلى أفكارهم الخاصة بشكل فردي قبل مشاركتها بصوت عالي أو نشرها على السبورة البيضاء عبر الإنترنت أو أي منصة مشتركة أخرى. يؤدي البناء في مساحة للتفكير الفردي إلى أفكار أفضل وتقليل التفكير الجماعي.

2. التعلم التعاوني

في هذا التطور من التعلم النشط في التفكير والمشاركة، اطرح سؤالاً مفتوحاً على فصلك الدراسي واطلب من الطلاب التوصل إلى أفضل إجابة لديهم، بعد ذلك، قم بإقران المتعلمين وحملهم على الاتفاق على الرد.

احصل على زوجين معاً، ويجب أن يفعل الرباعي نفس الشيء، واستمر حتى يذهب نصف المجموعة وجهاً لوجه مع النصف الآخر.

إذا كان طلابك متصلين بالإنترنت، فإن الغرف الفرعية في البرنامج المستخدم لـ التعلم النشط تتيح لك فعل الشيء نفسه افتراضياً، ومن أهم مزاياه:

  • اجعل الطالب محور العملية التعليمية.
  •  وفر فرصا لضمان نجاح المتعلمين وذلك لإتاحة فرصة تبادل الخبرات فيما بينهم.
  • تتيح استراتيجية التعلم النشط التعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه.
  • تتيح للمتعلم فرص إثارة الأسئلة ومناقشة الأفكار وتعلم فن الاستماع والنقد البناء فضلا عن توفير فرص تعلم عمل التلخيص والتقارير.
  • تنمي المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية لدى الطلاب بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتحلي بروح فريق العمل و التعاون الجماع.

3. تخطيط المفهوم التعاوني

يعد تخطيط المفهوم التعاوني في التعلم النشط طريقة رائعة للطلاب للابتعاد عن وجهات نظرهم الفردية.

يمكن للمجموعات القيام بذلك لمراجعة العمل السابق، أو يمكن أن تساعدهم في تعيين أفكار للمشاريع والواجبات.

4. ورقة الدقيقة الواحدة

في نهاية الفصل، اضبط مؤقتاً واطلب من الطلاب تسجيل أكثر ما يلفت انتباههم أو أكبر سؤال.

ويتيح هذا النشاط للطلاب التفكير في التعلم النشط وبناء مهارات الكتابة، بالإضافة إلى أنك ستفتح نافذة على فهمهم وسوء فهمهم.

5. ردود الفعل في الوقت الحقيقي

عندما يشاهد الطلاب مقطع فيديو أو محاضرة صغيرة أو عرضاً تقديمياً لطالب آخر.

اطلب منهم مشاركة ردود أفعالهم في الوقت الفعلي، حيث يساعد هذا الطلاب على تحديد الاتجاهات والنظر في وجهات النظر الجديدة في التعلم النشط.

Sponserd Ads

6. سلسلة الملاحظات

اكتب عدة أسئلة على قطعة من الورق ومرر كل منها إلى الطالب، يضيف الطالب الأول رداً ثم يمرر الصفحة لجمع المزيد من الردود، حيث تساعد المساهمات المتعددة في بناء فهم أكثر اكتمالاً في استراتيجية التعلم النشط.

ويتضمن البديل الرقمي استخدام المستندات المشتركة التي تمت دعوة العديد من الطلاب لتحريرها، بعد ذلك يمكن لفصلك دراسة الإجابات وتحديد الأنماط والأجزاء المفقودة.

7. استراتيجية الاكتشاف

وتعتمد على توصل الطالب بنفسه إلى المعلومة معتمدا على جهده وتفكيره، لذا تعد من أهم استراتيجيات التعلم النشط التي تنمي التفكير فالمدخل الاستكشافي يركز على مواجهة المتعلم بموقف مشكل.

يوجد لديه الشعور بالحيرة ويثير عنده عديداً من التساؤلات فيقوم بعملية استقصاء وبحث ليجد الإجابات عنها وينقسم التعلم بالاكتشاف إلى نوعين :

الاكتشاف الموجه:

حيث يقوم المعلم بتوجيه الطلاب أثناء عملية الاكتشاف في التعلم النشط، وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة والإرشادات والتوجيهات التي تقود المتعلمين إلى اكتشاف العلاقة أو القانون أو الموضوع محل الدراسة.

الاكتشاف الحر:

حيث لا يقدم المعلم خلاله أي توجيه بل تترك الحرية كاملة للطالب دون أدنى توجيه ليتعلم من أخطائه بنفسه، وهذا نوع جيد في استراتيجية التعلم النشط.

أهداف استراتيجية التعلم النشط

– تحفيز الطالب على اكتساب مهارات التفكير المختلفة ومهارة القراءة الناقدة.

– تشجيع الطالب على التعلم الذاتي، وحل المشكلات، واكتشاف القضايا المختلفة وطرحها.

– إكساب الطالب من خلال التعلم النشط مهارات التواصل، والتفاعل، والحوار، والمناقشة. تحفيز الإبداع لدى الطالب، وتمكينه من تأدية الأعمال الإبداعية.

– تطوير الدافع الداخلي للطالب وتحفيزه على التعلم الذاتي.

أهمية استراتيجية التعلم النشط

  • تطوير مهارات العمل الجماعي: يعد العمل الجماعي من أكثر أساليب التعلم النشط فعالية، حيث يساعد على تطوير مهارات التواصل لدى الطلاب.
  • تشجيع التعبير عن الرأي: يساعد التعلم النشط على تشجيع الطالب على التعبير عن أفكاره والدفاع عنها، بدلاً من الجلوس لتدوين الملاحظات طوال الحصة الدراسية.
  • تشجيع الطالب على التحضير للمادة: تتطلّب تطبيقات التعلم النشط استعداد الطالب في كل حصة للمشاركة والتفاعل؛ إذ إنها تختلف عن الحضور التقليدي للطالب والذي لا يتطلب أية مشاركة، كما أن مشاركة الطلاب تُحسن من فعالية تفكيرهم وصياغتهم للأفكار.
  • تحسين التفكير الناقد لدى الطلاب: يتعلم الطلاب من خلال أنشطة التعلم النشط مشاركة الأفكار بشكل إيجابي، وتقديم الحجج والتبريرات بشكل منطقي.
  • تحفيز الذاكرة: تُساعد أنشطة التعلم النشط التفاعلية على فهم الأفكار، وحفظها أكثر مما لو بقيت مجرد كلام.
  • تفعيل التكنولوجيا: تُساهم تطبيقات التعلم النشط في تفعيل استخدام التكنولوجيا من قبل الطلاب أنفسهم وليس من قِبل المعلم فقط.
  • تحفيز التفكير الإبداعي: يُعد الإبداع من أصعب المهارات التي يمكن تعليمها بواسطة وسائل التعلم التقليدية، في حين أن التعلم النشط يوفر بيئة تدريبية تُساعد الطلبة على التفكير وتطوير الإبداع.
  • تعزيز حل المشكلات المعقدة: يتيح التعلم النشط للطلاب فرصة إيجاد حلول واقعية للمشكلات المُعقدة.

كيفية تطبيق استراتيجية التعلم النشط

  1. تحديد الهدف من الاستراتيجية وذكر اسمها.
  2. طرح الموضوع المطلوب دراسته في التعلم النشط.
  3. القيام بالتهيئة الذهنية المناسبة لجذب الانتباه.
  4. تحديد المهمة المطلوبة من التلاميذ.
  5. تقديم الإرشادات بوضوح لأداء المهمة و التأكد من استيعاب التلاميذ لهذه الإرشادات.
  6. إعطاء التلاميذ الوقت الكافي لإنجاز المهمة.
  7. التنقل بين التلاميذ في هدوء للمساعدة و التأكد من سير العمل في الطريق الصحيح.

فلسفة استراتيجية التعلم النشط

  • ينطلق التعلم النشط من استعدادات المتعلم وقدراته.
  • مرتبطاً بحياة المتعلم واهتماماته واحتياجاته.
  • قائما على تفاعل المتعلم مع بيئته ومحيطه.
  • يحدث التعلم النشط في أماكن أخرى غير الفصل الدراسي مثل البيت أو النادي أو أي مكان ينشط فيه المتعلم.

دور المعلم والمتعلم في استراتيجية التعلم النشط

دور المعلم: 

  • في التعلم النشط، باعتباره يركز على فاعلية المتعلم وإيجابيته، لم يعد المعلم هو الملقن والمصدر الوحيد للمعلومة بل أصبح موجها ومرشدا ومحفزا وميسرا للتعلم.
  • فالمعلم لا يسيطر على الموقف التعليمي، بل يديره بذكاء و يوجه المتعلمين نحو الهدف بكل سلاسة عبر:
  • طرح الأسئلة المناسبة.
  • تصميم المواقف التعليمية المحفزة والمشوقة.
  • فعالية اختيار الوسائل التعليمية.
  • تنويع طرق التدريس وتقنيات التعلم النشط في الفصل الدراسي.
  • تشجيع المتعلمين وتحفيزهم.

دور المتعلم:

المتعلم في التعلم النشط إيجابي ومشارك في العملية التعليمية:

  • يبادر ويتفاعل ويناقش ويسأل.
  • يبحث عن المعلومة من مصادر متعددة.
  • يمارس التقييم الذاتي، وتقييم الأقران.
  • يعمل في مجموعات ويتعاون مع زملائه.
  • يشارك في التعلم النشط، حيث يخطط للدروس وينفذها.

معوقات استراتيجية التعلم النشط 

  • قلة الأجهزة والأدوات الضرورية لتحقيق التعلم النشط، بالإضافة إلى عدم ملاءمة الغرف الصفية لذلك.
  • ارتفاع أعداد الطلبة الموجودين في الصف الواحد، زيادة الأعباء الإدارية المطلوبة من المعلم.
  • ضيق الوقت في الحصص الدراسية، بالإضافة إلى كثرة عدد الحصص التي يدرسها المعلم أسبوعياً، خوف المعلمين من تجربة أنظمة دراسية جديدة.
  • حاجة أساليب التعلم النشط إلى وقت طويل للتحضير والتخطيط.
  • عدم رغبة الطلاب في المشاركة بأساليب التعلم النشط أحياناً، إمكانية فقدان السيطرة على الطلاب، الخوف من نقد الآخرين.