ملخص كتاب نظرية الفستق

كتاب نظرية الفستق

كتبت/سهيلة محمد 

لم يخلقنا الله سواسية، ولكنه منح كل إنسان فرصة تطوير نفسه.

معظم الأشخاص يفضلون البقاء في منطقة الراحة، و الاكتفاء بما يعرفه ويألفه ونشأ عليه..

والفرق بين الثبات والتقدم هو ما يصنع الفرق بين شخصين يكاد يملكان نفس الموهبة والذكاء،

ولكن الأول قانع يرفض التغيير، والثاني لا يخشى التجربة ويحاول الارتفاع لمستوى جديد.

 

يبقى أن أشير الي أنّ هذا الكتاب يتحدث انطلاقاً من البيئة التي تعرفها، والمجتمع الذي نشأت فيه، والظروف التي تمر بها كل يوم.

ننتقل إلى النظرية الذي سأتحدث عنها من هذا الكتاب وهي:

كيف تتخذ القرار المناسب؟

النصائح العامة التي قد تساعدنا في التقليل من نسبة اتخاذنا القرارات السيئة

ملخص النظرية

كيف تتخذ القرار المناسب؟

التفكير المنطقي لا يشيع بين البشر لأسباب كثيرة من أهمها ( ظروف اتخاذ القرار ذاته)

ف علي سيبل المثال: ترى الطالب يشتكي من ظلم الأساتذة، وحين يصبح استاذاً يتذمر ويشتكي من مستوى الطلاب..

هذا المثل يوضح كيف أنّ قراراتنا تتأثر من زاوية وجودنا وموقعنا من الحدث او يمكنها التأثير علي قراراتنا وطريقة حكمنا بطريقة تبادلية، وبذلك قد نتخذ قراراً خاطئاً بدلا من اتخاذ القرار المناسب.

النصائح العامة التي قد تساعدنا في التقليل من نسبة اتخاذنا القرارات السيئة

قاعدة ( تأجيل الموافقة ) افعل مثل رجال السياسة ، بحيث لا ترفض او توافق، ولكن تجيب بطريقة تمنحك وقتا للتفكير مثل ” أفكر وأرد عليك” او ” اعطني مهلة لبحث الموضوع”..

افعل ذلك حين تكون محتارا او مترددا او تشك في نوايا الشخص المقابل.

ايضاً ، كثيراً ما نتخذ قرارت سيئة، لأننا لا نفرق بين رغباتنا واحتياجنا وإمكانياتنا..

وأخيراً، من الضروري (لاتخاذ أي قرار سليم )

تحييد العواطف، واستثناء المشاعر، وعدم التأثر بأي مواقف وافكار مسبقة .. من المهم ان نحتكم للمنطق،  ونتخلص من التفكير الغبي..

ملخص النظرية

– المشاعر النفسية، والاحتياجات الجسدية، والظروف الاستثنائية، تؤثر بطريقة خفية على قراراتنا اليومية..

– قبل أن تلوم إنسانًا على قراراته الخاطئة، أسأل نفسك كيف تتصرف لو وقعت تحت نفس المؤثرات؟

– لا تتخذ قراراً وانت مستعجل، ولا توافق وأنت مرهق، ولا تفعل شيئاً وأنت متردد..