كتبت – ندي سعيد
نجحت الآنسه ” شيكو ” فى تأثيرها علي قلوب الأطفال و لفت إنتباههم من خلال الشعر و الألوان و البالونات الملونه و بسبب حُب الآنسه ” مرفت عبدالملاك ” و عشقها للاطفال تم اختيارها ان تكون بلياتشو قبل حوالى 15 عام.
و تُعتبر أول بلياتشو نسائي فى مصر، وحين لم يُقدّر لها أن تكون زوجه و أم إختارت أن تكون أكثر شخصيه محبوبه و مُقرّبه من الأطفال و قامت بدمج الترفيه و اللعب و التسليه بغرس أُسس و قواعد سلوكية تربويه فى الأطفال.
Sponserd Ads
و أيضاً ذكرت فى حوار لها أن ” شيكو البلياتشو ليس للمرح فقط ” و أنها كانت حريصة على تقديم حكايات تساعد على تصحيح السلوك الخطأ و تناولت أكثر من قضيّه وعلى رأسهم التحرش بالرغم من أنهم أطفال إلا إنها كانت حريصه على توصيل الفكره بشكل بسيط يتناسب مع عقولهم لتوصيل رسالتها و التى كان هدفها هو تعديل السلوكيات فاختارت أن يكون ” شيكو البلياتشو ” بشكل لا تدل ملامحه على بنت أو ولد.
وذكرت فى حديثها أنها بدأت فى هذا المجال منذ أكثر من 15 سنه و لم يكن الهدف منه الرِبح و أن هذه الفكره الرائعه سيطرت على عقلها وهى فى المترو عندما رأت طفلا يبكى بُكاء هيستيرى فحاولت سؤاله ماذا به إلا و كانت المفاجأه أن والدته هى السبب
ضربته لأن الطفل أراد شراء شىء سِعره قليل جداً
و إستدركت أنه من المهم أن تربى الطفل على ألا يشترى كل ما يريد فى أى وقت مع عدم ضربِه أكيد.
وذكرت قائلاً : فكرت وقتها أعمل شخصيه تُساعد الأطفال على الفهم و تصحيح السلوكيات الخاطئة بطريقه مقبوله وبدون توبيخ للأطفال و فكرت أنزل الشارع و أشارك فى حفلات أعياد الميلاد و غيره وكل هذا بدون أجر حباً للأطفال لأنهم يستحقون أن نقف معهم لأنهم يُعتبروا هم النواه الأساسيه فى بناء المجتمع.
