منتصف العمر المرضي للإكتئاب هو منتصف العشرينات !!

Sponserd Ads

دراسة تقول انه منتصف العمر المرضي للإكتئاب هو منتصف العشرينات، ومن أبرز أسباب الاكتئاب هو “فقدان الشغف”
كتبت : ولاء عبد الله

Sponserd Ads

في البداية يجب ان تعلم معني كلمة شغف، و أن هذه الكلمه وما تحملها مع معاني هي السبيل والدافع للإستمرايه في أي حاجة انت بتعملها، أو حابب تكون ناجح وشخص متميز فيها،
وأنه لو بحثت في قصص الناجحين هتجد إنه نجاحهم، كان عن شغف وهدف ودافع للنجاح في حاجه معينه، ومن أعظم الامثله البروفيسور دكتور مجدي يعقوب والذي لا يخفي عنه أحد، قال أنه سبب إلهامه بالطب هو والده والذي كان جراحاً،يتبعه بعد ذلك وفاة عمته بأحد أمراض القلب ليتخصص في جراحة القلب،
أنصحك أن تقرأ إنجازات هذا العالم والذي جعل من همته وشغفه نجاحاً وحياةً يذكرها العالم أجمع، حيث يقول في إحدي مقولاته” لا أريد أن تفتر همتي، إنه أسلوب حياتي و أستمتع به”
باولو كويلو اختصر الشغف في مقولة:
“الشغف هو الإثارة التى يحدثها ما هو غير متوقع، هو الرغبة فى التصرف بورع، واليقين أننا سننجح فى تحقيق الحلم الذى طالما راودنا، يرسل الشغف إلينا إشارات لنهتدى بها فى حياتنا، ويجب أن نعرف كيف نفك رموز هذه الإشارات.
من المهم جدا تحديد هدفك مع العلم إنه حياتنا اهداف ليست هدف واحد وينتهي!
لأ انت مع كل فتره في عمرك بيبقي عندك اهتماماتك وشغفك بحاجه معينه، مهم جدا ترتب دا في بالك،
من أسباب نجاحك في استمرارية الشغف عندك حتي إنجاز المهام، هو اليقين والثقه في نفسك وإنه كونك تريد أن تبقي شخص متميز يتطلب منك إخبار نفسك علي الدوام بأنك تستطيع، وبأنك مميز، وبأن لكَ بصمتك الخاصه بكَ،
مع كل يوم أنت بتطور،مع كل يوم. محتاج تجرب وتكتشف ذاتك كل يوم عن اللي قبله، اوعدك دا هيخليك دايما في زوم الشغف، مهم اوي تشوف دايرتك المحيطه بيك من أشخاص بترفع منك وبتحثك دايما علي النجاح والتطوير ومن ناس وجودهم محبط وبيقلل من همتك، ففلتر حياتك كويس، لانه حقيقه بتقول إنك بتشبه المجتمع اللي إنت فيه أياً كان أنت هتبقي منهم وزيهم!
لو شغفك في موضوع ما، اشتغل عليه واهتم، ودور،لاتنتظر الفرصه تجيلك علشان تحقق دا لأنه معني انتظارك للفرصه هو قتلك للشغف تجاه الحاجه دي، لاتستثلم للعثرات واجعلها حافز لك علي الاستمرايه، بأنها تجعلك دائما تحاول وتجرب وتغير من فكرة الروتين لتحقيق أهدافك.
لعل من أبرز الاسباب لفقدان الشغف هو الروتين اليومي، كونك دايما تستعمل نفس الادوات دون تجديد او تغيير او تطوير ودا مع مرور الوقت بيضعك في منطقه الراحه”comfort zoom ”
ذلك بيفقدك شغفك تماماً في الحياة وتتحول لشخص بلا قيمة…
من فكرة الروتين يتردد في ذهني علطول مقولتي( رغيفٌ من الخبز أم قطعه من الحلوي)
لو سألت أي شخص او سألتني شخصياً دون أي تفكير كلنا هنختار قطعة الحلوي..!
ومن هنا يجي السؤال في بالك هو ليه اخترنا قطعة الحلوي؟!
ارتباط الاكل تبعنا برغيف الخبز أصبح أمر روتينياً ومن هنا تخلد ذلك المعني لدينا، لتصبح قطعه الحلوي والتي لا تؤكل علي الدوام هي الشغف في الوقت الحالي بدلاً من رغيف الخبز،
بنفس الفرضيه يربط الدماغ الروتين اليومي ليصبح أمراً غير محبب ليك،
فيققدك شغفك! وتُصاب بحاله من الخمول والكسل واللامبالاه تجاه الأشياء،
أعلم جيداً بأن الموضوع ليس بالسهل، وهذا لا يتعارض مع أخذ استراحه محارب في طريقك لتحقيق حلمك واستمراريه شغفك تجاه الاشياء التي تحلم بها، لكن من الضروري أن لا تطيل البقاء في هذه الاستراحه، فعليك بالهمه في استيراد شغفك تجاه هدفك علي الدوام والمحافظه عليه.

إذن ماذا تريد أن تكون رغيف خبز أم قطعة حلوي!!